Tuesday, April 7, 2009

على خلفية تضليله المتعمد لمنظمي السباق : هاميلتون يفكر في اعتزال "فورمولا 1" بعد استبعاده من جائزة أستراليا


لندن - أ ف ب
فكر البريطاني لويس هاميلتون بطل العالم لسباقات فورمولا واحد في ترك فريقه ماكلارين مرسيدس وربما عالم الفئة الاولى بأكمله، بعد استبعاده من جائزة استراليا الكبرى بسبب تضليله المتعمد لمنظمي السباق، بحسب ما ذكرت الاحد 5-04-2009 صحيفة "صنداي تايمز" الإنكليزية.ونقلت الصحيفة أن هاميلتون غاضب للغاية من فريقه ماكلارين، ويعتقد أن الأخير كان السبب وراء الفضيحة التي حولته إلى "كاذب وغشاش" بعيون عشاقه.وكان الاتحاد الدولي ابعد هاميلتون عن مركزه الثالث في جائزة ملبورن الأحد الماضي، بعد حالة تجاوز حصلت بينه والإيطالي يارنو تروللي سائق تويوتا خلال مرور سيارة الامان على الحلبة، لتضليله عمدا هو وفريقه منظمي السباق بعد استجوابهم اثر نهاية السباق.ونشر الاتحاد الدولي المكالمة التي جرت عبر جهاز الراديو بين هاميلتون وفريقه، كي يؤكد صحة موقفه من تلاعب ماكلارين.واستعلم هاميلتون في الاتصال مع حظيرته عما يجب فعله لأن تروللي فقد السيطرة على سيارته خلال وجود سيارة الأمان وخرج عن المسار، ثم قال لفريقه إنه تخطى تروللي طالباً اياه بالاستعلام عن وضعه القانوني من مدير السباقات في الاتحاد الدولي تشارلي وايتنينغ.

وجاء رد الفريق بأن على هاميلتون أن يسمح لتروللي بتخطيه بانتظار جواب وايتنينغ ثم بقي السائقان في مركزهما حتى خط النهاية خلف سيارة الأمان.وخلال الاجتماع الذي عقده مراقبو السباق مع هاميلتون وريان الذي مثل ادارة ماكلارين في الجلسة الاستماعية، أعطى الأخيران معلومات مغايرة عما حصل فعلاً خلال اللفات الاخيرة من السباق.كما اوقفت ماكلارين مديرها الرياضي دايف راين على خلفية استبعاد هاميلتون ولضلوعه بالمكالمة الحاصلة مع البريطاني.ونقل عن والد هاميلتون غضبه الشديد من الازمة الحاصلة والتي جعلت من سمعة ولده البطل متسخة بالفضائح وعمليات الغش، وأصر هو وهاميلتون ان يعقد الاخير مؤتمراً صحافياً يوضح فيه ما حصل.وقدم هاميلتون اعتذاراً عاطفياً للمنظمين ومشجعيه الجمعة الماضي، "لقد تم تضليلي، لذا اريد الاعتذار عما حصل لكل من آمن بي من المشجعين ودعمني في الاعوام الماضية. انا لست كاذبا ولست غشاشا!".من جهته، قال ممثل الشركة مالكة الحقوق التجارية للفورمولا واحد برني ايكليستون لصحيفة "دايلي ميل" الإنكليزية: "لويس غاضب جداً، لكن غضب والده اعظم لاعتبار ابنه كاذبا. انطوني ربى ولده كي يكون صادقا".واعتبر الكاتب في الصحيفة مارتن بروندل وسائق ماكلارين عام 1994، ان هاميلتون البالغ من العمر 24 عاماً بامكانه فسخ العقد الطويل الامد مع ماكلارين باعتبار أن الأخير خرقه، "يمكن ان نعتبر ان ماكلارين خرقت العقد لدفعها هاميلتون إلى الغلط، خصوصاً أن مديراً كبيراً في الفريق له علاقة بما حصل. سيكون سائقا حرا اذا اراد الانتقال لفريق آخر".وتوقع بروندل أن تبقى هذه الفضيحة مع هاميلتون إلى الابد: "لقد تعرضت سمعته لضربة كبيرة. سيتخلص منها تباعاً، لكنها ستتردد في مسيرته مثلما حصل مع الألماني ميكايل شوماخر سابقا".من جهة أخرى، اعتذر رئيس الفريق مارتين ويتمارش، الذي ندم على عدم وجوده مع الفريق خلال محنته، عن مدافعته عن فريقه وهاميلتون لأنه لم يكن في الصورة الحقيقية للوقائع.وقال ويتمارش "بعد أن تحدثت مع لويس، قال لي مساء الخميس انه يشعر بأنه كذب على المنظمين، في حين نفى راين ان يكون قد كذب. وبعد تفكير مطول اتخذت أصعب قرار في مسيرتي وقررت اقالة راين. ذكرت لاحقاً للاتحاد الدولي ما حصل وقدمت اعتذاري لكل المعنيين".

0 comments:

About This Blog

Blog Archive

  © Blogger templates The Professional Template by Ourblogtemplates.com 2008

Back to TOP